تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > أحمد سليمان > صورة الرئيس حملت رسائل مهمة للداخل والخارج

صورة الرئيس حملت رسائل مهمة للداخل والخارج

ـ صورة الرئيس من داخل مركز القيادة الاستراتيجية 
قالت الكثير وحملت رسائل مهمة للداخل والخارج

ـ صرح جديد وإضافة حيوية لقدرات القوات المسلحة
ـ من أراد السلام فعليه بامتلاك القوة اللازمة القادرة على الحفاظ عليه
ـ الهدف: حماية الأمن القومي على جميع الاتجاهات الاستراتيجية
ـ مصر لا تتوقف عن التحديث والتدريب لمواكبة التطور
وأصبحت رقما مهما فى المعادلة الدولية 


كلما قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة لمركز القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة ينتابنى شعور بالفخر والاعتزاز لكوننا مصريين نعيش على هذه الأرض الطيبة ، لأنه كلما زار الرئيس السيسى هذا المكان الحيوى الذى سوف يتم منه مستقبلا قيادة الدولة فى مختلف ظروفها تزول كل المخاوف على مصر وعلى أمنها القومى، ونشعر بالأمان وبالقوة فى مواجهة كل التهديدات التى تحيطنا من كل جانب،

ولم لا ولدينا رئيس يعى تماما المخاطر التى تحيط بنا فى ظل الأوضاع الإقليمية المشتعلة ويواكب التطورات الحاصلة فى مجال التسليح ليس ذلك فقط، ولكن يسبق ذلك بخطوات متسارعة من خلال رؤية تستشرف المستقبل وتتعامل مع معطيات وأحداث تتطور كل لحظة.

عمل الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى لتوليه المسئولية على تطوير قدرات قواتنا المسلحة بمدها بأحدث الأسلحة وتدريب رجالها على أحدث التكنولوجيات حتى أصبح الجندى المصرى لا يقل كفاءة عن الجندى فى أى دولة متقدمة إن لم يكن يتفوق عليه، ويعلم الرئيس تماماً أننا فى عصر لا يعترف بالضعفاء، ولا يقدّر ويحترم غير الأقوياء، لذلك كان لابد أن تكون مصر قوية بما يكفى لتحمى نفسها من أية مخاطر.

 الرئيس السيسى كان حريصا منذ اليوم الأول على أن يكون لدينا قوات مسلحة قوية قادرة على التحدى والمواجهة والردع لكل من تسول له نفسه تهديد أمن مصر القومى، فقد قال الرئيس السيسى أثناء تفقده جهود إنشاء مركز القيادة الاستراتيجية "إنه في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد يأتي تعظيم القوة الشاملة للدولة على رأس أولويات الدولة المصرية التي استشرفت آفاق المستقبل برؤية عميقة للأحداث ونظرة ثاقبة للمتغيرات والتطورات الدولية فثبت لها يقينا انه من أراد السلام فعليه بامتلاك القوة اللازمة القادرة على الحفاظ عليه.

الرئيس السيسى أكد ايضاً "أن القيادة الاستراتيجية الجديدة ستقوم بدور محورى في تعزيز الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة لحماية الأمن القومي المصرى على جميع الاتجاهات الاستراتيجية على النحو الذي يحقق الأهداف الاستراتيجية للدولة ويسهم في تأمين مقدراتها وحماية المجتمع وتحقيق الأهداف العليا لشعب مصر العظيم".

الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى لمركز القيادة الاستراتيجية حملت رسالة طمأنة إلى المصريين بالداخل والخارج ، كما حملت رسائل أيضاً لأعداء مصر بالخارج تؤكد أن مصر عندما تنادى بالسلام والاستقرار لمنطقة الشرق الاوسط فإنها فى الوقت نفسه حريصة على أن يكون لديها من القوة ما يكفى للحفاظ على هذا السلام وحماية مقدرات الدولة المصرية ضد أية تهديدات خارجية.

الرئيس السيسى شدد خلال زيارته على أن يكون مركز القيادة الاستراتيجية صرحا لشعب مصر العظيم وإضافة حيوية لقدرات القوات المسلحة بما يضمن تكامل التخطيط والتنسيق لجميع جهاتها وتعزيز القدرات والاستعداد الدائم لمواجهة التحديات بفاعلية وكفاءة باستخدام أحدث نظم التكنولوجيا المتطورة.

الرئيس السيسي أكد على الأهمية التي توليها الدولة لتطوير منظومة التعليم والتدريب بما يضمن رفع مستويات الأداء والكفاءة للمتعلمين والمتدربين ويعزز من قدراتهم العلمية والمعرفية والعملية ويؤهلهم لتنفيذ شتى المهام التي توكل إليهم مستقبلا.

زيارة الرئيس السيسى لمركز القيادة الاستراتيجية لم تكن لمجرد التفقد والتجول ولكن أظهرت إحدى صور الزيارة الرئيس السيسى يجلس وسط كبار قادة القوات المسلحة وتحدث معهم ومع الضباط والجنود فى هذا المركز الذى سيكون هو مركز ثقل مصر فى المستقبل القريب، استمع إليهم كأب وقائد أعلى للقوات المسلحة، يحمل مهام جساماً ويضع بنفسه الرؤى المستقبلية ويتابع التنفيذ حتى تصبح الفكرة أمراً واقعاً يسعد المصريين ويحفظ أمنهم القومى ويجعلهم مطمئنين على مستقبلهم ومقدرات وطنهم من أى اعتداء خارجى.
هذه الصورة حملت معانى كثيرة وقالت الكثير .. فهما هو القائد الأعلى للقوات المسلحة يجلس وسط رجاله من أبناء القوات المسلحة فى أكبر مركز للقيادة الاستراتيجية يتحدث عن الحفاظ على الأمن القومى ومواجهة التحديات واستشراف المستقبل ليكون لدى المصريين صرح يفخرون به وإضافة حيوية لقدرات القوات المسلحة يساعدها على أداء رسالتها بالحفاظ على الوطن ومقدراته.

تطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية يضعها فى مصاف الدول المتقدمة عسكريا ويجعلها رقماً مهماً فى المعادلة الدولية، وعندما تتكلم فإنها تتكلم من مصدر قوة وخبرة وتعاليم وقيم الشرف والأمانة والسياسة النظيفة، ولعل مبنى الأوكتاجون (وزارة الدفاع المصرية) ثمانى الأضلاع بالعاصمة الإدارية الجديدة رمزاً ودليلا على ما وصلت إليه مصر من فكر استراتيجى عال يواكب ، بل ويتجاوز التحديات الحالية والمستقبلية.

إن ما يفعله الرئيس السيسى فى سبيل الحفاظ على الأمن القومى المصرى يفوق الخيال، وعندما يتحدث عن القوة الشاملة للدولة فإنه يعمل على تقوية الدولة فى كل المجالات، ليس فى المجال العسكرى فقط ولكن فى مجالات الاقتصاد والاجتماع والصحة والتعليم والسياسة بجانب القوة الناعمة، حتى تتحقق القوة الشاملة الكاملة للدولة وتتكامل مع بعضها لتتقدم مصر الصفوف وتحتل المكانة اللائقة بها وسط دول العالم.

ahmedsoliman6666@hotmail.com

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية